د. مينا خان
وكيله لدى شركة ماي لايف ستايل الاماراتيه و مؤسسة فريق ايبك تيم التسويقي و القلب النابض له ، مدربة تنمية و تسويق معتمده في مؤسسة فريق النخبه الذهبي و نقابات عمال العراق ، أحد اقوى القاده في منظومة الكايزن العالميه ، عضو قسم المشاريع في مؤسسة أمان ، صانعة محتوى و مؤثره على مواقع التواصل الاجتماعي .
من هي مينا ؟
مينا خان .. عمري 23 سنة رائدة اعمال ، صانعة محتوى ،اعمل بمجال النتوورك ماركتنك (التسويق الشبكي)، احد قادة الوطن العربي في شركة لايف ستايل ،مديرة قسم التدريب والمشاريع في مؤسسة امان وادرس الطب
بدأت حياتي ك بنت يتيمة منذ عمر الخامسة من عائلة متواضعة وكانت التحديات التي واجهتني مبكرة جدا على فتاة بعمري من حرمان الاب والأمراض التي كنت اعانيها منذ الطفولة، ولكن طموحاتي والصورة المستقبلية ل د.مينا التي رسمتها لنفسي منذ الصغر كانت تستحق كل العناء كنت كل يوم قبل نومي يتراوى في مخيلتي كيف سأقود سيارتي لاذهب للعمل في مكتبي الخاص وأأسس شركتي الخاصة
واصبح معروفة على قنوات التلفزيون و اكون مثال يحتذى به للبنت العراقية ، كل من يراني يعرف من اكون وينادوني "الدكتورة مينا"
كانت هذه الرؤى ليست مجرد خيال بالنسبة لي ، كانت اهداف والاهداف لابد من تحقيقها ، في بادئ الامر كنت متخبطة جدا ولا اعرف من اين ابدأ وما هو الطريق و كيف اصل للصورة النهائية
لكن بدأت بتحقيق اول هدف وهو حصولي على مقعد في كلية الطب العام و بمجرد انتهاء مرحلة المدرسة الثانوية تمكنت من تغيير مجرى حياتي والعمل على تحقيق أحلامي، قررت حينها ان اقتنص اي فرصة ممكن ان تأتي الي و بدأت ابحث عن الاعمال وعن الفرص في بادئ الامر كنت اعمل اعمال بسيطة ك مساعدة مُدرس براتب بسيط في معاهد مختلفة وكان الذي يدفعني للعمل برغم صغر سني هو حبي للاستقلال المادي والبحث عن الحرية المالية (وان كانت بالطريقة الخطأ في بادئ الامر) بعد ذلك بفترة كبيرة بدأت رحلتي في السوشل ميديا ك صانعة محتوى على الانستكرام واليوتيوب والحمد لله بدأت حياتي الخيالية المخطط لها مسبقاً بالظهور شيئاً ف شيئاً..
ف بدأت اصبح معروفة بالفعل وبفضل الله عز وجل بدأ الكثير من الشباب يتخذوني كقدوة حسنة لهم ، وبدأت قنوات التلفزيون بطلب لقاءات معي وظهرت على اشهر القنوات العراقية لمرات عديدة (بدأت مينا الصغيرة بالشعور بالفخر بالنفس الذي كان اعظم شعور تشعر به)
واستمريت بالعمل جاهدة لتحقيق واحدة من اهم اهدافي وهي ان اشتري سيارتي الخاصة (لاني كنت مجهدة من المواصلات العامة ولم تكن لدي تكلفة التكاسي او خط للجامعة في السنة الرابعة في الجامعة خصوصا)
و بدأت اعمل باكثر من عمل جزئي بآن واحد عملت في وقتها ٥ اعمال مع بعضها البعض وكنت اتعب كثيرا لكن رغم ذلك لم أجد المقابل الذي يساوي تعبي ومجهودي واذكر جيدا في يوم ١٣/٩/٢٠٢١ كنت جالسة واشكو لله وادعوا الله ان يعطيني الشيء الذي يساعدني بتحقيق حلمي (شراء سيارتي يوم ٢/٢/٢٠٢٢) وكنت مستعدة للتعب مهما تطلب الامر واستمريت على نفس الحال الى حين في يوم ٢٩/٩/٢٠٢١ كنت في لقاء لسماع فرصة عمل ، قيل لي ان هذا اللقاء ممكن ان يكون نقطة التحول في حياتكِ اذا استثمرتي هذه الفرصة ورغم اني كنت محملة بالكثير من الاسئلة والفضول حول ما سيدور عليه اللقاء لكنني ذهبت على امل انه سيختلف عن الباقي لعلها تكون الفرصة التي انتظرها
لكنني لم اعرف انها كانت استجابة دعائي من الله وان هذا اللقاء سأجد فيه الطريق الواضح الذي بقيت ابحث عنه لسنوات طويلة.. واكثر ما جذبني ولفت انتباهي انه وللمرة الاولى يسألني المسؤول عن حلمي وما الذي اطمح لتحقيقه وعندما اخبرته بحلمي قال لي " حندخل سوة للمعرض ونشتري سيارتج" ف دخلت في قلبي الطمأنينة لاني وللمرة الاولى وجدت شخص مستعد لمساعدتي لتحقيق هدفي رغم ذلك بدأت اتسائل في داخلي اذا كان يمكنني النجاح فعلا هنا ام لا برغم اني ممكن كانت لدي خبرة سابقة بالسوشل ميديا او بأعمال ثانية لكن هذا المجال جديد تماما علي لكن الذي اضاف لي الثقة هو انني ساكسب الخبرة بمرور الوقت خلال العمل والتدريب ف قررت ان ابدأ بمجال النتوورك ماركتنك(التسويق الشبكي) لاني وجدت فيه الامل الذي كنت بحاجة إليه ولم اجده في اي مكان ووجدت فيه المرشد الذي سيوجهني نحو الطريق الصح وينبهني عن الخطأ وهذا اكثر ما احببته في العمل حينما سمعته اول مرة هو فكرة وجود "الابلاين" لاني كنت اخوض كل شيء وحدي في السابق وكنت اتمنى وجود من يصحح لي اخطائي .
لكن عندما بدأت في العمل ، واجهت الكثير من الرفض من أصدقائي وعائلتي والمجتمع المحيط بي. كان الكثير منهم يعتقدون هذا المجال بأنه نوع من الاحتيال والخداع ، وكانت هذه التحديات تجعلني أشعر بالإحباط في البداية لكن مع ذلك، لم أتخلى عن الإيمان بنفسي وثقتي بالله قبل كل شيء لان هذه الفرصة اتت الي ك هبة من الله واستمريت رغم كل شيء لانني اعرف جيدا ان كلام الناس لن يقدمني ولو خطوة واحدة في حياتي ولن يعيش احد منهم هذه الحياة بدلا مني ،
ورغم ان عائلتي كانوا غير مؤمنين ان هذا العمل حقيقي بأي شكل من الأشكال لكن استمراري فيه وايماني به غير نظرتهم في النهاية واصبحوا داعمين لي ، ف ركزت في هدفي لاني رأيت في هذا المجال الأمل والفرصة لتحقيق أحلامي، وأدركت أن هناك العديد من الناس الذين نجحوا في هذا المجال وحققوا أحلامهم. فقررت أن أصبح واحدة منهم بل افضلهم ، وأنا الآن أفخر بما حققته.
بنيت فريقًا كبيرًا في مختلف المحافظات العراقية ودول خارج العراق وتمكنت من بناء علاقات قوية مع أعضاء فريقي وتوجيههم لتحقيق أهدافهم.
واخذت اعلى رتبة لبنت على مستوى العراق والأهم من ذلك، أصبح هذا العمل مصدر دخلي الوحيد بعد ان كنت اتخبط في اعمال كثيرة ونجحت في تحقيق حياة كريمة لنفسي ولعائلتي . بفضل هذا المجال، تمكنت من الدخول الى معرض السيارات في يوم ٢.٢.٢٠٢٢ لشراء سيارتي الخاصة وجعلها اخر انجاز لعمري ال ٢٠ (لان عيد ميلادي ٣/٢) كما وعدني ابلايني الذي بدونه لم استطع تحقيق كل هذا النجاح وبدون ثقة فريقي بي وتشجيعهم الدائم لي ومن هنا احب اوجه شكر كبير لكل شخص من فريقي يقرأ هذه المقالة اليوم او في المستقبل ولعائلتي و اكيد كل الشكر لمعلمي ومدربي وسر نجاحي احمد الهاشمي..
تجربة مينا في التسويق الشبكي ؟
أعتقد أن تجربتي في مجال التسويق الشبكي تعكس قوة الإيمان بالنفس والتوكل على الله والسعي بدون انتظار النتيجة السريعة والتحديات التي يمكن تحويلها إلى فرص. من خلال الإصرار والتحلي بالصبر والتعلم المستمر، يمكن لأي شخص طموح تحقيق النجاح وتحقيق أحلامه في هذا المجال ان كانت لديك العزيمة والاصرار الكافي ، من خلال هذا المجال انت لن تحقق احلامك الخاصة فقط وانما تستطيع ان تترك ارث طيب لاهلك وجعلهم يعيشوا الحياة التي طالما تمنوها لكن ربما لم تكن متوفرة لهم الفرصة، لذلك كن انت الامل الذي سيغير حياتهم وان واجهت تحديات في البداية ف انها ستنتهي لا يوجد تحدي مستمر ، ولكن عندما تستمر انت في المضي قدما بتحقيق حلمك سيقوم جميع من عارضك بالتصفيق لك في النهاية.
لا تنظر ما الذي انت عليه اليوم ، ركز دائما ما الذي ستكون عليه بعد ٥ سنوات من استمرارك في هذا المجال، لا تستمر لاجل نفسك فقط ف هناك من ينتظر نجاحك ومن علق آماله فيك..